عملية الساسي
عملية الساسي هي من عمليات الجراحية التي ظهرت في الآونة الأخيرة للقضاء على السمنة، وتعتمد على خطوتين إلى جانب بعضهما وهما خطوة تكميم المعدة وتحويل مسارها.
تجمع عملية الساسي بين فوائد تحويل المسار وتكميم المعدة لعلاج السمنة المفرطة بشكل فعال. أثناء العملية، تتم إزالة جزء كبير من المعدة لتقليل قدرة الشخص على تناول الطعام وتقليل مستوى هرمون الجوع، بينما يتم ربط الجزء السفلي من المعدة بالأمعاء الدقيقة البعيدة بحيث يتجاوز الطعام جزءًا من الأمعاء الدقيقة؛ مما ينتج عنه تقليل عدد السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم.
هل تتناسب معك جراحة الساسي؟
لمعرفة ما إذا كنت مرشحًا لعملية الساسي لإنقاص الوزن وكونها أفضل اختيار لك، تحدث إلى الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير، لأنه الأفضل في تقديم المساعدة واختيار الجراحة الأمثل لك ضمن جراحات السمنة المتعددة، وإليك بعض الفئات التي يمكنها إجراء هذه العملية:
- الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 65 عاماً.
- المرضى الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن 35.
- المرضى الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن 30 مع إصابتهم ببعض الأمراض المرتبطة بالسمنة، مثل النوع الثاني من داء السكر وارتفاع ضغط الدم وانقطاع التنفس أثناء النوم وآلام المفاصل والعمود الفقري.
نصائح هامة قبل القيام بهذه العملية:
- الذهاب إلى الطبيب المتخصص ذو الخبرة الكبيرة والبحث عن دلائل مهارته في تعليقات مرضاه ومشاهدة قصص نجاحهم المؤثرة وحالتهم الصحية الممتازة وثبات أوزانهم بعد وصولهم إلى الوزن المثالي، كل تلك المؤشرات تمثل مفاتيح البحث عن الطبيب الأفضل وهو الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير.
- إجراء الفحوصات الضرورية قبل إجراء الجراحة مثل فحص صورة الدم الشاملة ووظائف الكبد والكُلى ووظائف الغدة الدرقية، وقد تتطلب الحالة عمل أشعة على منطقة البطن والمرارة، وجميع تلك الفحوصات يحددها الجراح.
- الحرص على تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على سعرات حرارية قليلة، كما يُنصح بالإكثار من تناول البروتين، مع تجنب شرب المشروبات الغازية أو تناول الحلويات أو الأغذية الغنية بالدهون لارتفاع محتواها من السعرات الحرارية.
- الإقلاع عن التدخين، لما له من ضرر سلبي في معدل التئام الجروح والتعافي بعد الجراحة.
- الصيام عن تناول الطعام أو الشرب، في الليلة التي تسبق العملية.
خطوات عملية الساسي:
1- يتم إجراء عملية الساسي عن طريق المنظار وذلك من خلال عدة شقوق صغيرة في جدار البطن، حيث تستخدم تلك الشقوق لإدخال الأدوات الجراحية والمنظار المزود بكاميرا لتصوير أعضاء الجسم وتكبيرها، وذلك من أجل توفير صور عالية الدقة للجراح، وتُعرض تلك الصور على شاشة عرض داخل غرفة العمليات؛ مما يضيف طابع الدقة في الأداء نتيجة وضوح الرؤية.
2- يقوم الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير باستئصال جزء من المعدة طوليًا ويشتمل استئصال الخلايا المفرزة لهرمون الجريلين(Ghrelin) أو هرمون الجوع .
3- ثم يصل الأستاذ الدكتور أحمد حاتم بين المعدة الجديدة والأمعاء الدقيقة؛ وبالتالي جزء من الطعام يتجه إلى مسار الطعام الطبيعي والجزء الأخر يتجه من المعدة إلى الأمعاء مباشرةً عبر تلك الوصلة الجديدة.
4- تتم الخطوتين السابقتين، سواء قص المعدة أو عمل الوصلة بين المعدة والأمعاء، باستخدام أحدث الدباسات الأمريكية الحديثة التي تتميز بتقليل نسب حدوث النزيف أو التسريب.
5- يتم إجراء اختبار التسريب خلال العملية وفي نهايتها، ويشتمل على تتبع مرور سائل أزرق داخل الجهاز الهضمي حتى مروره خارج الجسم دون حدوث تسريب لذلك السائل، ويتم ذلك الإجراء لرفع معدلات الأمان إلى أعلى المستويات.
6- تستغرق العملية من 45 إلى 60 دقيقة، ويمكن للمريض مغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط.
7- يحرص الأستاذ الدكتور أحمد حاتم على حث المريض على المشي بعد مرور ساعتين إلى 4 ساعات على إجراء العملية.
إنقاص الوزن من خلال عملية الساسي:
- تصغير حجم المعدة يؤدى إلى تقليل كمية الطعام بشكل كبير بعد العملية، وذلك لصغر سعتها بعد إجراء عملية الساسي.
- تقليل مستوى هرمون الجوع في الدم بعد عملية الساسي، حيث يتم استئصال الجزء المسئول عن إفراز الهرمون من المعدة؛ وبالتالي ينخفض إحساس المريض بالجوع، فلا يندفع في تناول وجبات لا داعي لها.
- تغيير مسار الطعام عن طريق الوصلة الجديدة التي تمتد من المعدة المُصغرة إلى الأمعاء الدقيقة يؤدي إلى تجاوز نصف الوجبة تقريبًا للجزء الأول من الأمعاء الدقيقة؛ مما يؤدي إلى انخفاض امتصاص الدهون والسكريات ذات السعرات الحرارية المرتفعة التي يتم تناولها.
- بطء هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة يحفز إفراز الهرمونات المعوية، التي تحث المخ على التوقف عن تناول الطعام، وبالتالي يحدث فقدان الوزن.
-لا تزال العناصر الغذائية الهامة مثل الفيتامينات والمعادن تمتص بشكل فعال من خلال جزء الطعام الذي لا يزال يمر بالأمعاء الدقيقة.
مزايا إجراء عملية الساسي:
- تجمع بين فوائد تكميم المعدة وتحويل المسار.
- تقدم معدل فقدان الوزن أكبر من التكميم وحده.
- تنخفض نسبة استعادة الوزن على المدى الطويل عن عملية التكميم.
- توفر تأثير أقوى على مرض السكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول والدهون عن تأثير عملية التكميم.
- تقليل مخاطر حدوث التسريب من خط الدبابيس الأساسي، وذلك نتيجة تجاوز العضلة الموجودة في مخرج المعدة.
- تقليل ارتجاع المريء، وذلك لانخفاض الضغط الواقع على المعدة وتحسن معدل إفراغها.
- انخفاض مخاطر نقص التغذية على المدى الطويل، حيث لا يتم استبعاد جزء الاثني عشر من مسار الطعام، وهو الجزء المنوط بامتصاص المواد الغذائية.
- إمكانية الوصول إلى القناة الصفراوية، لإزالة حصوات المرارة عند الحاجة.
- تقليل خطر الإصابة بالفتق.
رعاية ما بعد الجراحة:
- سوف يتم إعطاؤك أدوية للتحكم في الألم للحفاظ على راحتك، وعادًة لا تطيل تلك الفترة بسبب صغر حجم شقوق المنظار الجراحية التي لا تتعدى 15 مللي.
- سوف يحدد لك الأستاذ الدكتور أحمد حاتم وأخصائي التغذية خطة نظام غذائي محددة وتعليمات يجب اتباعها بعد ذلك، ومنها أهمية شرب الكثير من السوائل طوال اليوم لتجنب الجفاف والبدء بالاعتماد على السوائل الشفافة أولًا.
نتائج جراحة الساسي في أرقام:
مؤشرات الأشخاص الذين أجروا عملية الساسي، ولذا تم شفاؤهم من أمراض أخرى مرتبطة بالسمنة بما في ذلك:
84٪ من مرضى السكري من النوع الثاني.
76٪ من مرضى ارتفاع ضغط الدم.
85٪ من مرضى ارتفاع الكوليسترول.
98٪ من مرضى انقطاع التنفس أثناء النوم.
92٪ من مرضى الارتجاع المريئي.
مقدار الوزن الذي يمكن إنقاصه من جراحة الساسي:
تختلف نتائج عملية الساسي لكل مريض؛ وعادًة يتمكن المرضى من فقدان ما يصل إلى 80-90٪ من الوزن الزائد، خاصةً عند إتباع تعليمات الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير وفريقه الطبي.
عملية الساسي مع الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير تجعلك على مقربة من حياة جديدة مليئة بالرشاقة والحيوية، حيث تقودك للانطلاق دون قيود من أوزان زائدة معرقلة لمستقبلك.
